وكانت حيث سافر مع بعض التجارالمهبولين واستراحوا في جزيرة أعجبتهم
وأشعلوا نار ليتناولوا طعامهم ولم يدركوا أنها حوت حتى صاح بهم الربان
وأخبرهم بأنها ستغوص بهم لأنها أحست بحرارة النار. وأسرع الركاب في الصعود
إلى السفينة فمنهم من استطاع النجاة ومنهم من غرق في البحر وكان السندباد
ممن لم يستطع الوصول إلى السفينة ولكنه استطاع النجاة عندما تعلق بقطعة
خشب. وكان الربان قد غادر بالسفينة ولم يلتفت إلى الذين غرقوا في البحر.
وبقي السندباد في البحك المهرجان فأخذه إليه وحكى له السندباد حكايته فرحب به الملك المهرجان وقربه إليه وجعله كاتبا على كل مركب عبرت إلى البر وظل السندباد هكذا إلى أن التقى بالسفينة الأولى التي جاء بها فلما عرفه الربان سأله عن كيفية نجاته وسلم إليه بضائعه ثم عاد السندباد معه إلى بغداد.
وبقي السندباد في البحك المهرجان فأخذه إليه وحكى له السندباد حكايته فرحب به الملك المهرجان وقربه إليه وجعله كاتبا على كل مركب عبرت إلى البر وظل السندباد هكذا إلى أن التقى بالسفينة الأولى التي جاء بها فلما عرفه الربان سأله عن كيفية نجاته وسلم إليه بضائعه ثم عاد السندباد معه إلى بغداد.

0 التعليقات :
إرسال تعليق